Getting My غياب دور الأب في الأسرة To Work
التكامل في المهام: الحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تكامل الأدوار، حيث يساهم الرجل في تخفيف العبء عن شريكة حياته سواء من خلال المشاركة في المهام المنزلية أو من خلال توفير جو من الدعم والتعاون.
مساعدة الطفل على تقبل واقعه: يشكل بعض الأطفال أحياناً ردود فعل قاسية عندما يبدؤون التماس سلبيات غياب الأب عن حياتهم، وهنا يقع على عاتق الأم مهمة تهوين الوضع على طفلها ومساعدته في تقبل ذلك من خلال الحديث معه والتقرب منه وامتصاص غضبه وحزنه.
قضايا اجتماعية
تقديم الدعم والحنان: لا مفر من شعور الأبناء بالحزن لغياب الأب في بعض الأوقات مهما تمت العناية بهم ومحاولة إلهائهم عن التفكير بذلك، وعلى الأم أن تركز دوماً على تقديم الدعم العاطفي والحنان للأطفال خصوصاً عند المرور بهذه المشاعر، ذلك عن طريق البقاء بقرب الطفل والتحدث معه ومحاولة فهم ما يشعر به للتخفيف عنه.
أول ما يجب أن يفعله الأب لأبنائه، النية على تنشئتهم في بيئة إسلامية، وتربيتهم على العبودية، وأن الله هو الواحد الأحد، الذي يجب أن نعبده ونتقيه، فمن تربى على أن يعبد الله ويراقبه في كل أفعاله، تربى على التقوى، وخاف من الله عز وجل، لذا فأول ما يجب غرسه في نفس الطفل ، هو أن الله يرى ويراقبنا ويعلم ما في سريرتنا.
الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.
الآباء يواجهون تحديات كبيرة في تربية أبنائهم. وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية قد تشتت انتباه الأبناء.
ومن أجل إنشاء طفل سوي ذات تربية صالحة وحسنة، لابد من التزام كلا من الأب والأم بدورهم في تربية الأطفال.
الأب يتحمل مسؤولية تأديب أبنائه. يوجههم نحو السلوك الصائب بطريقة حكيمة. يجمع بين الرفق والحزم.
الأباء الذين يشاركون في تربية أطفالهم يضمنون استقرار نفسيًا أكبر للأسرة.
التوقعات المجتمعية: المجتمع أحيانًا يميل إلى النظر إلى دور الرجل من منظور تقليدي، مما يحد من فرص تطوره في أدوار جديدة كالتربية والمشاركة في الحياة الأسرية.
الأبناء الذين يرعى آباؤهم يكتسبون شخصيات متوازنة. يتعلمون القيم مثل الصدق والأمانة. هذا يساعدهم على النمو بشكل صحي.
الأب هو المرجع الأساسي في اتخاذ القرارات المهمة للأسرة
وتشير أستاذة علم غياب دور الأب في الأسرة الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.